تصاعدت حدة الأزمة بين النجم المغربي حكيم زياش وإدارة نادي غلطة سراي التركي، حيث يتمسك اللاعب بالحصول على كامل مستحقاته المالية البالغة 8 ملايين يورو مقابل فسخ العقد، رافضاً أي تنازل.
وأكد حكيم زياش، في تصريحات نُقلت عن الصحفي كادير تشيتينجالي من وكالة “1905”، أنه لم يحقق أي نتائج إيجابية من المحادثات التي أجراها مع أندية أوروبية وخليجية، موضحاً أن العروض التي تلقاها لم تكن مناسبة بسبب راتبه المرتفع وإصاباته المتكررة. وقال اللاعب بوضوح: “لن أترك حتى 10 يورو. إذا دفعتم مستحقاتي كاملة، يمكن إنهاء العقد.”
إدارة غلطة سراي أمام مأزق
في وقت سابق، حاول نادي غلطة سراي تقديم عرض مالي بقيمة مليون يورو لإنهاء عقد زياش، وفقاً للصحفي علي ناجي كوتشوك من صحيفة “تركيا”، إلا أن اللاعب رفض العرض تماماً، مُصرّاً على الحصول على كامل مستحقاته المتبقية.
مأزق حكيم زياش والإدارة
يجد زياش نفسه في موقف معقد، حيث لم يتمكن حتى الآن من إيجاد نادٍ جديد يناسب متطلباته المالية ويوافق على التعاقد معه. في الوقت ذاته، يتطلع غلطة سراي للتخلص من عبء الراتب المرتفع للاعب الذي لم يقدم الأداء المتوقع منذ انضمامه.
مستقبل غامض
مع تمسك زياش بموقفه وإصراره على الحصول على مستحقاته كاملة، يبقى مستقبل اللاعب والنادي معلقاً دون أي بوادر لحل قريب. الأزمة تضع غلطة سراي في اختبار صعب لإيجاد مخرج يحقق مصلحة النادي دون خسائر مالية كبيرة.