أنا الخبر ـ أ.ح
في قرار مفاجئ وفيه الكثير من الاستسلام، قدمت حكومة سبتة المحتلة للرباط إقتراحا ينص على إعادة فتح (معبر طارخال-باب سبتة) في وجه حركة المرور، بالتوازي مع انشاء “منطقة ازدهار اقتصادي” على جانبي حدود سبتة، على أن تكون أنشطتها متكاملة.
هذا الاقتراح المفاجئ، قابله عدد من ردود الفعل حيث يرى المتتبعون، أن هذا المقترح لا يمكن الوقبول به لأسباب كثيرة يبقى أهمها أن العلاقة بين المغرب وإسبانيا تعرف أزمة على خلفية استقبال الأخيرة لزعيم جبهة “البوليساريو” إبراهيم غالي، بـ”هوية مزيفة”، وزادت التصريحات الأخيرة لوزيرة الخارجية الإسبانية الوضع تأزما، حيث قالت إن استقبال بلادها لزعيم جبهة البوليساريو، ابراهيم غالي، “لم يكن خطأ”.
ورفضت الوزيرة الاسبانية، في حوار مع الموقع الاخباري الاسباني “الكوريو”، وصف استقبال بلادها لغالي “بالخطأ”، بل لـ”العلاج و بادرة لمساعدة شخص كان في حالة صحية حرجة، وأنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا.
وبخصوص موقف بلادها من قضية الصحراء المغربية، ذكرت أرانشا كونزاليس ليا، أن “مسؤولية إسبانيا في الملف هي العمل بشكل بناء مع الأمم المتحدة، لإيجاد حل نهائي للنزاع والذي يحتاج إلى تدخل من المجتمع الدولي”.
وفي ردها على سؤال حول إمكانية أن تكون مدينتا سبتة ومليلية محل تفاوض مع المغرب، قالت وزيرة الخارجية الاسبانية “بالطبع وبشكل قاطع لا”.
اقتراح حكومة سبتة المحتلة، خلف ردود فعل أخرى، حيث قال أحد المتتبيعن، “نقترح على حكومه سبته ومليلية الانفصال عن إسبانيا والعودة إلى الوطن الأم وعندها الأسواق المغربيه مفتوحه أمامهم من طنجه إلى الكويرة”.