حقيقة وقوع تسونامي مدمر في البحر الأبيض المتوسط

انتشرت في الآونة الأخيرة موجة من الشائعات حول احتمال وقوع تسونامي مدمر في البحر الأبيض المتوسط.

هذه الشائعات، التي لا تستند إلى أي أساس علمي، أثارت حالة من الهلع والقلق لدى الكثيرين.

هذه الشائعات غالباً ما ترتبط بأسماء أشخاص يدعون امتلاك قدرات خارقة في التنبؤ بالزلازل، مثل الهولندي فرانك هوغربيتس، الذي يزعم أنه قادر على التنبؤ بالزلازل بدقة متناهية، ويقوم بتحليلات مبنية على تحركات الكواكب والأجرام السماوية.

وعلى الرغم من شعبية هذه التنبؤات بين بعض الفئات، إلا أنها تفتقر إلى أي أساس علمي.

يجب التأكيد على أن المجتمع العلمي الدولي يرفض بشكل قاطع هذه النظرية التي تربط بين حركة الكواكب والنشاط الزلزالي. فالعلم الحديث يعتمد على أدلة ملموسة وقابلة للتدقيق، وليس على التخمينات والتوقعات المبنية على أسس غير علمية.

لماذا نرفض هذه التنبؤات؟

عدم وجود علاقة مثبتة:

ـ لم يتمكن أي عالم جيولوجي حتى الآن من إيجاد علاقة سببية بين حركة الكواكب والزلازل.

تعقيد الظواهر الطبيعية:

الزلازل هي ظواهر طبيعية معقدة تتأثر بعوامل جيولوجية عديدة، ولا يمكن توقعها بدقة تامة باستخدام نماذج بسيطة.

الاعتماد على الصدفة:

في بعض الأحيان، قد تتطابق بعض التنبؤات الزائفة مع وقوع زلزال، ولكن هذا لا يعني بالضرورة أن التنبؤ كان صحيحًا. قد يكون هذا مجرد صدفة محضة.

ما الذي يجب علينا فعله؟

التحقق من المصادر:

قبل تصديق أي خبر أو معلومة، يجب التحقق من مصدرها والتأكد من أنه موثوق به.

الاعتماد على العلماء:

يجب علينا الاعتماد على المعلومات التي تقدمها المؤسسات العلمية المختصة، مثل المعاهد الجيولوجية.

تنبيه: هذا المقال هو مقال رأي، ولا يهدف إلى تقديم معلومات علمية دقيقة.

المقالات الأكثر قراءة

تعليق واحد

  1. لاكن رغم الاخبار المتداولة حاليا و بغض النظر عن صحتها من عدمها فهذا لا يغير من حقيقة انه ان كان هناك بركان تحت سطح البحر الأبيض المتوسط و بأي عمق كان و في حال ثورانه لا يمكن تجاهل القوة التدميرية التي سيخلفها خصوصا و ان بلدان شمال افريقيا و المحيطة بالبحر ككل تقع في احد الاحزمة الثلاثة المعروفة الحزام الناري و الالبي و المنتصف الاطلسي و التى تشكل معضم زلازل العالم فدول شمال افريقيا واوروبا و الدول المحيطة بالبحر المتوسط ككل تقع كلها او معضمها في ( الحزام الالبي) فمن الجهل عدم اخذ الامر على محمل الجد .

اترك تعليقاً