حقيقة “النقابة” المُوجهة لعبد الرزاق حمد الله في التفاصيل،
مباشرة بعد إعلان الحكم الذي قاد المواجهة الودية التي جمعت المنتخب المغربي بنظيره الجورجي والتي انتهت بانتصار أسود الأطلس بثلاث أهداف مقابل لاشيئ،
عجت مواقع التواصل الاجتماعي بعدد من ردود الفعل حول أداء المنتخب وأداء المجموعة ككل،
واسترعى انتباه المعلقين اللاعب العائد لحضن المنتخب بعد غياب ثلاث سنوات، الأمر يتعلق بعبد الرزاق حمد الله،
حيث عبّر البعض أن هذا اللاعب بالفعل ما زال يعاني ما أطلقوا عليه “النقابة” داخل المنتخب المغربي،
حيث اتهم عدد كبير من المتتبعين لاعبي المنتخب الوطني، أو بعضهم على الأقل،
بتعمد تجاهل المهاجم عبد الرزاق حمد الله، وعدم تمرير الكرة إليه، و اعتبروا الأمر خطة “مكشوفة” الهدف منها معاقبة اللاعب،
ومنعه من نيل فرصة قيادة هجوم الأسود في المباريات الرسمية بكأس العالم الذي تحتضنه دولة قطر.
لكن الحقيقة غير ذلك ـ يقول آخرون ـ إذ نبهوا أن الأمر لا يعدوا أن يكون تشويشا على المنتخب قبل دخول غمار نهائيات كأس العالم،
والتي تفصله عن المواجهة الكرواتية الهامة إلا أسبوع واحد، وهو ما يتطلب من الجميع الوقوف وقفة رجل واحد مع العناصر الوطنية،
والكف عن بث الفتة والتفرقة بين العنصار الوطينة، التي تحدوها رغبة جامعة لتقديم مشاركة استثنائية.
“اوقفوا هدا التشويش من فضلكم!! هده فقط خزعبلات من طرف من كانوا ضد عودة هذا الاعب المميز !! تشويش مجاني في صالح خصوم المغرب!!” يكتب أحدهم،
قبل أن يضيف آخر “كفى من الاستغباء لا نقابة ولا هم يحزنون أعتقد من يقول ذلك يريد اشعال نار الفتنة داخل المنتخب”.
