انتهز المعلق الرياضي الجزائري بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ دراجي، فرصة فوز منتخب بلاده على حساب النيجر،
لحساب التصفيات المؤهلة لكأس إفريقيا بالكوت ديفوار، ليمرر رسائل أراد بها استفزاز المغاربة.
ونشر دراجي شريط فيديو على صفحته الفايسبوكية، ظهر من خلاله مرتديا “قميص الزليج”، في محاولة يائسة لتأكيد جزائرية الزليج،
مع أن العالم يعلم أنه مغربي والأمر يتعلق ب”سرقة تاريخية” يعمل نظام الجنيرالات على شرعنتها باستغلال أبواقه وطباليه وعلى رأسهم دراجي.
ولم يجد دراجي حرجا في نسب أصول الزليج للجزائر التي قضت قرونا تحت الاستعمارين التركي والفرنسي،
كما كانت تحت الحكم المغربي في عهد الموحدين والمرينيين، ما يؤكد أن الجارة الشرقية تفتقد التاريخ والحضارة ولا مجال لمقارنتها مع مملكة مغربية يعود تاريخها لأكثر من 12 قرنا من الزمن.
وكعادته، ولضعف حجته، لم يجرؤ دراجي على قبول تحدي النشطاء المغاربة الذين طالبوه بتقديم “دليل تاريخي”،
يؤكد به جزائرية الزليج الذي يعلم القاضي والداني أنه مغربي الأصل والجزائر تحاول السطو عليه بلا خجل ولا حياء.
واستغرب كثيرون كيف يكون الزليج جزائريا مادام الرئيس الجزائري الراحل، عبد العزيز بوتفليقة، قد كلف صناع الزليج المغاربة بإعادة ترميم قصر تلمسان.