عاد المعلق الرياضي الجزائري، حفيظ دراجي، ليحاول مغالطة متابعيه بالأكاذيب والتضليل،
موجها اتهامات باطلة للمغرب، معتبرا إياه المعتدي على بلده الجزائري.
ولم يجد دراجي حرجا في اتهام المغرب والمغاربة بشن حرب على الجزائر والجزائريين في شرفهم وكرامتهم وتاريخهم وتراثهم وثورتهم،
وذلك في مختلف وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، من طرف النخبة المغربية بكل مكوناتها السياسية والثقافية والفكرية وحتى الدينية، على حد قوله.
كما لم يجد دراجي أي خجل ليتهم المغاربة بالحقد على الجزائر وتمني المآسي والكوارث لشعبها،
ومهاجمة رئيسها وجيشها و رموزها، والطعن في شرف أمهات الجزائريين وبناتهم وسرقة تراثهم وتقاليدهم،
فضلا عن تهديد وحدة الجزائر بما بدعم استقلال شعب القبائل.
وزعم حفيظ دراجي في مقال رأي له، أن المغرب يشن حربا سياسية و إعلامية ونفسية على الجزائر،
بلغت أقصى درجات الفجور، وقد تصل إلى مرافقة إسرائيل لخوض حرب بالوكالة على بلده.
واعتبر الدراجي أن الصراع بين الجزائر والمغرب لم يعد بين نظامين، محرضا الجزائريين بكل أطيافهم في كل المواقع، في الداخل والخارج، في وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي، على الرد على ما أسماها الحملات المسعورة و مواجهة الحرب المعلنة ضد بلدهم وشعبهم في نفس المواقع.
كما دعا الدراجي الشعب لغزو وسائط التواصل الاجتماعي للدفاع عن وطنه وشرفه وتاريخه وحاضره ومستقبله ضد ما يصفها البذاءة والسخافة والحقارة وقلة الأدب التي تمارس ضد الجزائر من طرف المغاربة.
وعاد الدراجي ليتهم المغاربة بمحاولة إضعاف وإسقاط الجزائر والتأثير على معنويات شعبها،
للسطو عليها في مخطط استعماري توسعي، يريد تهديم آخر قلاع الشهامة والرجولة، بحسب قوله،
مشددا على أن الجميع في الجزائر صار مطالبا بخوض معركة الوعي، في ظل الهجمات المنظمة
و المؤطرة التي اتضح أنها ليست عفوية ولا بريئة، تحمل كل مواصفات الحرب، على حد تعبيره.