أثار المعلق الرياضي الجزائري حفيظ دراجي الجدل مجددًا بعد تعليقه على فوز سلمى مليكة حدادي بمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، حيث تجاهل تمامًا ذكر المرشحة المغربية التي كانت تنافسها.
وفي تغريدته، اعتبر دراجي أن هذا الفوز “مكسب كبير للدبلوماسية الجزائرية وانتصار للمرأة الجزائرية”، متجاهلًا السياق التنافسي بين الدول الإفريقية وكأن الحدث كان إنجازًا جزائريًا خالصًا.
ويعتبر هذا الموقف ليس جديدًا على دراجي، المعروف بمواقفه تجاه المغرب، حيث يستغل المناسبات السياسية والرياضية لتعزيز الخطاب القومي الجزائري، حتى على حساب المهنية والحياد.
إقرأ أيضا
التعاليق (31)
Darraji machi reis oplader ouzir
Daraji مكلخ
خلاصة القول أن الجزائرية هزمت المغربية سواء ذكرها أم لم يذكرها يعني الجزائرية كانت أفضل من المغربية وتلك البهرجات في الإداعات والقنوات المغربية التي تتحدث كل يوم عن قوة وعالية الدبلوماسية المغربية حتى سار يتخيل لنا أن بوريطة وحاشيته بالدبلوماسية المغربية صارت تتحكم في دواليب السياسات في الإتحاد الإفريقي لكن المثل يقول في الإمتحان يعز المرء أو يهان وهنا نرى ونحس بإهانة الدبلوماسية المغربية ومطبليها من أشباه الصحفيين
هههه امتحان الدولار واليورو هههه الجزائر أضحوكة إفريقيا
المغربي هزمت باموال الفقاقير و هي الملايين توزع اما تلك الجزاءرية قسما بالله و دوزنا لهم الامتحن فاختك التبونية لن تحصل على نقطة على عشرين.
و لعمك ان رءيس المجلس هو دجيبوتي صديق المغرب و له قنصلية بالعيون في الصحراء المغربية اي الجزاءري ناءبة فقط اي بلانطوة و بوابة لاخينا الرءيس الدجيبوتي.
أولًا، من الخطأ قياس نجاح أو فشل الدبلوماسية المغربية بلحظة واحدة أو ملف معين لأن العلاقات الدولية تُبنى على استراتيجيات طويلة المدى وليست على حدث عابر. المغرب يتمتع بدبلوماسية ثابتة تقوم على أسس واضحة، وهي سياسة الانفتاح، تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستفادة من الشراكات الدولية.
ثانيًا الدبلوماسية المغربية حققت نجاحات لا يمكن إنكارها، سواء في القارة الإفريقية من خلال عودة قوية إلى الاتحاد الإفريقي عام 2017، أو عبر تعزيز العلاقات مع قوى كبرى كالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، إضافة إلى الحضور القوي في ملفات الأمن والتنمية في القارة.
ثالثًا، الحديث عن “الهزيمة” أو “الإهانة” يعكس منظورًا ضيقًا للعلاقات الدولية حيث لا توجد انتصارات مطلقة أو هزائم دائمة بل هناك معارك دبلوماسية مستمرة تتطلب نفسًا طويلًا. الدول لا تُقاس بقوة إعلامها فقط بل بتأثيرها على أرض الواقع، والمغرب اليوم حاضر بقوة في إفريقيا اقتصادياً، سياسياً، وأمنياً.
وأخيرًا، الدبلوماسية ليست مباراة كرة قدم حتى نتحدث عن “فوز” أو “هزيمة” بل هي مجال متغير يخضع لمصالح معقدة. المهم هو الاستمرار في تعزيز الحضور المغربي وتوظيف كل الأوراق المتاحة لخدمة القضايا الوطنية والمصالح العليا للبلاد
دبلوماسية جزائرية ظريفة لغاية. مراة جزائرية. لن تفعل شئ. منصب. المغرب يوجد فيه. مقر فيفا مقر اتحاد افريقي …قجع. نائب رئيس كاف…….مرشح بقوة. جميع مناصب. ..دبلوماسية مغربية. أقوى دبلوماسية في أفريقيا…..نحن قطرين نعترف. قوة المغرب جميع مادين….أما دراجي. صحفي. ..ماهو إلى كرة مظرب. ….اخر سنة له. باين سبور 2027…….
شخصيا أعتبر الأمر عاديا خصوصا وان بعض المنابر الاعلامية المغربية اعتبرت فوز وزير خارجية جيبوتي بمنصب رئيس المفوضية الافريقية انتصارا للمغرب بصفته صديقا مقربا للمغرب
مثل هذه المناصب هي شرفية فقط، لا تعني اي شيء في السياسة الخارجية للبلد، وكمثال على ذلك، ان عضوية الجزائر في مجلس الامن، لم تقدم من خلاله اي شيء لا القضية الفلسطينية ولا للبوليساريو.
إنسان مريض بشي حاجة اسمها المغرب.