مازال حفيظ دراجي، المعلق الجزائري القريب من التقاعد، يخبط خبطه ويكتب عن تنظيم المغرب لكأس أفريقيا، بشكل غير محايد بالمرة، في الوقت الذي لم يقبل المعلق تأجيل المسابقة إلى شهر دجنبر 2025.
واعتبر حفيظ دراجي أن الموعد الجديد لكأس أمم افريقيا قد أثار حفيظة بعض الاتحادات الأوروبية وأنديتها التي ستكون مضطرة بحسبه لتسريح اللاعبين الأفارقة بداية شهر دجنبر أي قبل نهاية مرحلة الذهاب.
كما أنه شدد على صعوبة العودة إلى أجواء المنافسة بعد الميركاتو الشتوي دون لاعبيها الأفارقة وعدم استفادة اللاعبين من التوقف الشتوي وأعياد نهاية السنة .
وبطريقة غير مؤدبة، حرض المعلق الجزائري الاتحادات الافريقية العربية على عدم القبول بالقرار، لأن التأجيل بحسبه وضع الفيفا والاتحاد القطري الذي يريد تنظيم كأس العرب في موقف حرج.
وقال في مقال منشور له بالحرف “لقد صارت كأس أمم افريقيا البطولة القارية الوحيدة التي لا نعرف موعدها ولا مصيرها رغم عراقتها وأهميتها، حتى فقدت قيمتها التي كانت عليها زمان ولم تعد مبرمجة في رزنامة الأحداث الكروية للفيفا رغم كل ما قدمته الكرة الافريقية للعالم عبر التاريخ”.
لقد صارت كأس أمم افريقيا البطولة القارية الوحيدة التي لا نعرف موعدها ولا مصيرها رغم عراقتها وأهميتها، حتى فقدت قيمتها التي كانت عليها زمان ، ولم تعد مبرمجة في رزنامة الأحداث الكروية للفيفا رغم كل ما قدمته الكرة الافريقية للعالم عبر التاريخhttps://t.co/4V8pFZGpgv
— hafid derradji حفيظ دراجي (@derradjihafid) June 23, 2024