موقف محرج لا يحسد عليه، ذلك الذي وجد نفسه فيه المعلق الجزائري بقنوات “بي إن سبورت“، حفيظ دراجي، بسبب موعظة شديدة.
دراجي، وخلال فعاليات “منتدى الحوار” الذي تنظمه الجزائر، تلقى كلاما محرجا في قالب استفساري من الداعية الجزائري أحمد موسى عزوني.
وطالب أحمد موسى من دراجي أن يستحضر وقع وخطورة “الكلمة” أو “الرسائل” التي يوجهها إلى متابعيه، بالنظر إلى شعبيته العريضة.
الداعية الجزائري، وفي تنبيه وتحذير للدراجي من خطورة خطاباته، اختار كلمات مؤثرة.
وشدد الداعية الجزائري على أن حفيظ دراجي سيلقى الله وعلى عاتقه أوزار ثقيلة،
محذرا إياه من خطاباته التحريضية والتهجمية المتسببة في زرع الفتنة بين متابعيه.
وذكر أحمد موسى دراجي إلى أنه سيسأل عما يقول يوم القيامة،
منبها إياه بأنه لن ينفعه مركزه أو رئيسه ولا أي شيء غير ما قدم بين يدي الله.
وفي جوابه، عمل دراجي على الرد بدبلوماسية مستخدما عبارات تصب في خانة الوطنية ونصرة الوطن، دون أن يجيب عن صلب سؤال الشيخ أحمد موسى عزوني.