حفيظ دراجي يسقط في “كذبة كبيرة في التفاصيل،
كما دأب على ذلك منذ طوال “مساره” الإعلامي الذي يدين بالفضل فيه لأولياء نعمته الجنرالات حكام الجزائر،
واصل حفيظ دراجي، “بوق الكابرانات” كما يسمّى حلقات كذبه المفضوح، مجدّدا تطبيله لأولياء نعمته، مُختلقاً “بطولات” متوهَّمة ونسبها إليهم.
ولكونه يعرف جيدا أن عددا كبيرا من متابعيه، لا سيما من الجزائريين، لا يستطيعون التشكيك لحظة في أية “معلومة” تُساق إليهم،
قد نسب دراجي هذه المرة دون ذرّة حياء ول خجل ملعبا يقع في السعودية (وتحديداً في المدينة الرياضية) إلى بلاد الكابرانت زوراً وبهتاناً.
في هذا الإطار نشر المدعو الدرّاجي، في صفحته بـ”فيسبوك”، صورة لهذه المدينة الرّياضية في السعودية مرفقة بتدوينة مما كتب فيها:
“في الوقت الذي يستمتع أبناء القارة السمراء بجودة الملاعب والمرافق التي تحتضن فعاليات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين،
تواصل سواعد الجزائريين جهودها لإنهاء الأشغال في ملعب آخر (الدّويرة) الذي يُفترض أن يحتضن نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 لو كان التصويت نزيها”.
وجاء في تدوينة الإعلاميّ المفتري أيضا: “حتى لو لم يكن.. سنستمرّ في بناء وتشييد المرافق لأولادنا وبلدنا، لأن الحياة تستمرّ بعد الشان والكان”..
لكنْ ولأنه وُوجه بسيل من السّخرية والانتقادات، فقد أدرك هذا المتطاوس أنه ليس كلّ الناس “عْشرة فْ عقلْ”،
كما هو حال مَن “يبلعون” أكاذيبه من الجزائريين،
فقد وجد هذا الإعلاميّ الكذاب نفسه مُجبَرا على إلى تغيير صورة المدينة الرّياضية في السعودية،
ليعود إلى حجمه الطبيعي ويقتنع بأنه ليس إلا كذاباً مُفترياً باسم الإعلام الرّياضي.