كعادته في الكذب والتضليل، زعم المعلق الجزائري بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ دراجي،
أن “الشركات الإسبانية تخسر في تعاملاتها التجارية مع الجزائر 773 مليون يورو خلال نصف عام”.
وتابع دراجي في تغريدة نشرها على حسابه على “التويتر”، قائلا: “الخسائر مرشحة للارتفاع مادام بيدرو سانشيز على رأس الحكومة”.
وتابع بوق العسكر الجزائري طرهاته بالقول: “لذلك يرتقب رحيله إثر انتخابات هذه السنة لتدارك الوضع المتأزم مع الجزائر،
التي ترفض استقباله منذ أشهر بعد أن علقت معه معاهدة حسن الجوار”.
وجرت التغريدة على حفيظ دراجي انتقادات لاذعة على مواقع التواصل الاجتماعي،
حيث أجمع النشطاء على أن موقف إسبانيا المؤيد لمبادرة الحكم الذاتي لن يتغير حتى برحيل “سانشيز” على اعتبار أنه قرار سيادي للدولة الإسبانية.
وفي هذا السياق، علق أحد النشطاء قائلا: “لا أرى صراحة أن 773 مليون يورو ستؤثر على الاقتصاد القوي لإسبانيا.
هذا الرقم يعد 0.0005% من الناتج المحلي الإسباني و من الصعب جدا توظيفه لانتزاع مواقف سياسية سيادية لإسبانيا.
وعلق ناشط آخر يقول: “اذا كنت تلمح لتغيير اسبانيا موقفها في قضية الصحراء المغربية فإنه قرار نابع من الدولة العميقة في إسبانيا و ذهاب سانشيزـ
لن يغير من الواقع شيئا مثلما لم يغير قطعكم الغاز المار من المغرب في الأمر شىئ. ثانيا لماذا لا تكون رجالا وتعلونها صراحة أنكم طرف في القضية “الصحراوية”.
وعلق آخر بالقول: “أبشرك أيضا بأن مصالح إسبانيا مع المغرب أكبر بكثير من مصالحها مع الجزائر، مهما خسرت لن تضحي بمصالحها مع المغرب”.