تحدث المعلق الرياضي الجزائري بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ دراجي،
عن التحاق المغرب بالملف الإيبيري لاحتضان كأس العالم 2030.
ويرى دراجي، أن المنافسة المغربية السعودية على تنظيم العرس الكروي العالمي ستكون قوية،
مشيرا إلى أن المغرب سيخسر الأصوات الآسيوية بما فيها العربية،
في حين ستخسر السعودية الأصوات الإفريقية بما فيها العربية.
واعتبر دراجي أن ترشح المغرب والسعودية لتنظيم مونديال 2030، من شأنه أن يضعف كليهما والمستفيد سيكون الملف الأمريكولاتيني.
وأوضح حفيظ دراجي، أن هناك 54 اتحادا كرويا بإفريقيا و47 بآسيا،
مشيرا إلى أن المؤتمر هو الذي سيصوت وليس فقط أعضاء ما كان يسمى باللجنة التنفيذية ما سيجعل الأصوات مبعثرة ويحد من لعبة الكواليس والرشاوي.
وبالرغم من قوة الملف الإسباني البرتغالي المغربي، قال دراجي إن الملف الرباعي لأمريكا اللاتينية للأرجنتين والأوروغواي والشيلي والبارغواي،
يبقى الأكثر حظا حسب المهتمين بالنظر إلى كون “الفيفا” والأوروغواي يريدان الاحتفال بالذكرى المئوية لتأسيس كأس العالم.