عاد المعلق الجزائري بقنوات “بي إن سبورت” القطرية، حفيظ دراجي، ليدعي حصول المغرب على حق تنظيم بطولة كأس أمم أفريقيا 2025،
حتى قبل تقديم الملفات ودراستها والتصويت عليها، مستندا على معلومات حصل عليها من أوساط كروية إفريقية، على حد قوله.
ويرى دراجي أن الجزائر أحق باحتضان كأس أمم إفريقيا لما تملكه من بنية تحتية متطورة ومرافق رياضية لا تتوفر عليها عديد الدول العربية والافريقية.
وعلل دراجي كلامه بتنظيم بلاده لألعاب البحر الأبيض المتوسط التي احتضنت فيها الجزائر ألاف الرياضيين وعشرات المنتخبات العربية والافريقية والأوروبية
في كل الرياضات بشكل متميز ، في ظروف أمنية مثالية، وأجواء رياضية متميزة، أشاد بها الجميع.
واعتبر دراجي في مقال له، أن اختيار البلد المنظم في القارة السمراء لايخضع للمعايير التي يفرضها دفتر الشروط،
بل لمعطيات أخرى، بعضها معروفة وأخرى مبهمة أو مجهولة.
حفيظ دراجي .. اتهامات باطلة
وشدد حفيظ دراجي على أن تنظيم كأس أمم إفريقيا محسوم للمغرب مادام أن التصويت كان مقررا في اجتماع اللجنة التنفيذية للكونفدرالية الافريقية،
على هامش بطولة المحليين في الجزائر، ليتم تأجيله إلى ما بعد ذلك بمناسبة مونديال الأندية المقرر بالمغرب شهر فبراير 2023،
مشيرا إلى أنه سيكون من المستحيلات السبع إسناد تنظيم البطولة للجزائر أو حتى نيجيريا والبينين،
بل لن يمنح حتى لقطر لو كانت بلدا إفريقيا رغم نجاحها في تنظيم مونديال خرافي قبل أسابيع،
لأن الأمر حسم على مستويات و أصعدة أخرى لا علاقة لها بالسياسة والدبلوماسية ، ولا بالمرافق والبنية التحتية.
وخلص الدراجي إلى أن كل المؤشرات تشير الى أن المغرب سينظم بطولة 2025، ونيجيريا وبينين، تنظمان دورة 2027،
بينما ستكون دورة 2029 من نصيب الجزائر، التي فقدت وزنها رياضيا قبل سنوات، وفقدت رجالها في مختلف لجان الهيئات الرياضية القارية والدولية.