أنا الخبر ـ رضى سعيد
بعد الزيارة التي قام بها وزير الخارجية الإسرائيلي، “يائير لبيد”، الأربعاء الماضي، إلى الرباط في أول زيارة رسمية لمسؤول إسرائيلي كبير إلى المغرب، خرج حفيظ الدراجي على صفحته الرسمية ب”توتير”، ليهدد إسرائيل..!! حيث قال بالحرف “وزير الخارجية الصهيوني (من المغرب) يبدي قلقه تجاه التقارب الجزائري الإيراني، في وقت يعتبر التقارب المغربي الصهيوني أمرا عاديا وطبيعيا !”، قبل أن يضيف “قلقكم سيزداد لا محالة لأننا سنقترب أكثر من كل من يعاديكم، كما أن حدودنا الغربية لن تفتح، بعدما اقتربتم منها”، في اشارة واضحة للحدود المغربية الجزائرية.
تعليق حفيظ الدراجي، حلف ردود فعل كبيرة، حيث قال أحد المعلقين “فتحها ولا گاع لا تفتحها ما عمر المغرب أنتظر منكم شي حاجة غير أكرمنا بسكوتك..”، الجزائر ضد وحدة المغرب مع أن الجزائر تدعي إسلامها. إسرائيل اليهـ ـودية مع وحدة المغرب. إذن يا أذكياء هل يختار المغرب الجزائر حليفا؟”، وأضاف معلق آخر “الأخ حفيظ، لدي ملاحظة بسيطة عن ميولك و دفاعك الدائم عن فلسطين، قبل مدة ليس بالطويلة لعب فريق باريس على الأراضي الصهيـ ـونية، وهذا دليل على اعتراف ناصر الخليفي والقناة التي تعمل فيها بإسرائيل، أتحداك أمام متابعيك وأمام العالم أن تنسحب من القناة التي تشتغل بها إذا كانت فيك ذرة غيرة”، فيما اختار أحد المعلقين توجيه سؤالا مباشرة للدراجي يقول فيه “أستاذ حفيظ أنا متابعك ومعجب جدا بأدائك الاعلامى – وعندى سؤال هل أنت معترض على التطبيع فى العموم ولا موافق على تطبيع بعض الدول ومعترض على بعض الدول..؟” وهو السؤال الذي بقي معلقا لم يستطع حفيظ الرد عليه.