نجح المغرب في إبهار العالم، بتنظيمه المحكم لبطولة كأس العالم للأندية، وإشادة جميع الأندية المشاركة، بالمرافق الرياضية المثمثلة في مركبي طنجة والرباط،
فضلا عن وفرة ملاعب التداريب، إلى جانب فنادق الإقامة المميزة، ووسائل النقل المريحة بين المدن،
ما يعتبر دعما قويا لملف المغرب لدى الاتحاد الإفريقي، بشأن تنظيم بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025،
في ظل التنافس القائم بين مجموعة من الدول الراغبة في احتضان النسخة المقبلة من “الكان”.
ويشكل نجاح المغرب في تنظيم النسخة المنتهية من “الموندياليتو“، ضغطا كبيرا على “الكاف” في اختيار البلد المستحق لتنظيم التظاهرة الكروي الإفريقية،
خاصة وأن الجهاز الوصي، يرغب في تلميع صورة كرة القدم في القارة السمراء،
التي باتت تحظى بمتابعة دقيقة في كل أنحاء العالم، أمام تألق المنتخب الوطني في نهائيات “مونديال” قطر واحتلاله المركز الرابع عالمياً.
ويبدو أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، يرغب في إطالة فترة الترقب، قبل الإعلان عن البلد المستضيف لكأس إفريقيا للأمم المقبلة،
والتي كان مقررا الإعلان عن القرار النهائي، يوم الجمعة الماضي 10 فبراير الجاري،
على هامش المباراة النهائية لكأس العالم للأندية، على اعتبار أن القرار يحتاج وقتا لدراسة الملفات.
المغرب.. الوجهة الصحيحة
وأثار الغموض الذي الغموض يلف موعد الإعلان عن البلد المحتضن ل”كان” المقبل”، من قبل (الكاف)، الكثير من الجدل،
خاصة أمام الحديث عن رغبة الاتحاد الإفريقي في أخد الوقت الكافي والتأكد من اتخاذ القرار الصحيح،
مع الأخذ في الاعتبار، توفر الملاعب، الفنادق، الطرق، حركة النقل الجوي…،
على غرار القواعد المعتمدة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم،
علما أن المغرب بات الوجهة المفضلة لمجموعة من المنتخبات الإفريقية،
من أجل خوض التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم التي ستجري أطوارها بكوت ديفوار عام 2024.
حيث استجابت الجامعة، لطلب مجموعة من الاتحادات الكروية الإفريقية، لإجراء مبارياتها شهر مارس المقبل،
ضمن تصفيات “الكان” المقبلة، إذ سيستضيف مباراة منتخب بوركينا فاسو أمام الطوغو برسم الجولة الثالثة عن المجموعة الثانية من التصفيات القارية
إلى جانب مباراة غينيا بيساو ضد نيجريا لحساب فعاليات الجولة الرابعة عن المجموعة الرابعة عن المجموعة الأولى،
والنزال المرتقب بين غامبيا ومالي، عن الجولة الرابعة من المجموعة السابعة.