يبدو أنه بالفعل، السعودية لها حسابتها الخاصة مع النظام الجزائري، حيث كشفت عدد من المصادر،
أن الأمير محمد بن سلمان، ولي عهد المملكة السعودية، سيكون على موعد مع عدد من الأنشطة الدبلوماسية،
خلال شهر نوفمبر، حيث سيزور الهند و ألمانيا، إضافة إلى سفره إلى إندونيسيا لحضور قمة العشرين.
ويتضح من خلال هذه الأنشطة، أن ولي عهد المملكة السعودية، وجه بالفعل ضربة موجعة للنظام الجزائري،
بعدما قرر عدم الذهاب للجزائر لحضور القمة العربية المزمع إقامتها بداية الشهر القادم.
وذهبت مصادر أخرى، أبعد من ذلك في قراءة لغياب ولي العهد عن القمة، حين كشفت أن هذا الغياب ربما يكون كرد فعل على ما قام به النظام الجزائري،
حين رفض وساطة المملكة السعودية الشقيقة لحل الأزمة التي خلقها حكام الجزائر مع المغرب،
وأشارت ذات المصادر، أن قرار سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عدم حضور القمة العربية،
جاء بعد 6 أيام من زيارة وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة للرياض.
قبل أن تشير ذات المصادر، أن القرار السعودي ربما من وراءه أشياء كثيرة، لن يتم الكشف عنها إلا مع مرور الوقت.