أنا الخبر ـ متابعة
حرب من نوع آخر بين المغرب وتركيا، حيث تعدى التنافس المغربي التركي كل الحدود في أفريقيا، إذا تتصارع ماركتا “مارك” و”ماغ فورس” من أجل الحفاظ على سوق تزويد الجيوش الأفريقية بالألبسة والمؤونة.
جريدة “الأسبوع الصحافي” التي أوردت الخبر في عددها الجديد، كشفت أن باريس وواشكن يتصديان لهذه الطلبيات التي يتنافس عليها المغاربة والأتراك على حد سواء، ومن اللافت ـ تقول الجريدة ـ أن المغرب سيربح الرهان وسيحصل على صفقات المؤونة إن قرر مشاركة قواته في المعارك الجارية بالساحل تحديدا، كما يرغب الرئيس الفرنسي ماكرون.
ويدعم الأمريكيون بعض الشركات المحلية للتقرب من سلطات نلك الدول، لكن مستوى المؤونة فرض أعادة النظر في بعض الصفقات، ليفكر الجيشان الأمريكي والفرنسي، في توزيع متساو لسوق المؤونة بالقارة، وتحاول الرباط توسيع معاملات سوق ألبسة الجيوش القارة إلى الضعف.