أنا الخبر | Analkhabar
في أعقاب تصعيد الصراع الحدودي، قبل يومين، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 27 شهصا، تبادلت قرغيزستان وطاجيكستان، أمس الجمعة 16 شتنبر الجاري، الاتهامات باستخدام الأسلحة الثقيلة مثل الدبابات وقذائف المورتر.
وأعلن حرس الحدود في قرغيزستان أن قوات طاجيكستان فتحت النار مجددا على عدد من مواقعه في وقت مبكر من صباح الجمعة، مضيفا أن اشتباكات تدور على امتداد الحدود بأكملها، وأن القوات الطاجيكية تستخدم الدبابات وناقلات الجنود المدرعة وقذائف المورتر.
وأفادت وزارة الصحة القرغيزستانية أن 18 شخصا نُقلوا إلى المستشفى، مشيرة إلى أن أربعة جنود على الأقل أُصيبوا “بجروح بأسلحة نارية” في منطقة باتكين في جنوب شرق البلاد.
بدورها، اتهمت طاجيكستان القوات القرغيزية بقصف أحد مواقعها الأمامية وسبع قرى باستخدام “أسلحة ثقيلة”. وقالت السلطات في مدينة أسفره الطاجيكية إن مدنيا قتل وأصيب ثلاثة، وأعلنت قرغيزستان إصابة 11 خلال الليل.
وقالت حكومة بشكك إن وزيري خارجية البلدين ناقشا الأمر، لكن حرس الحدود قال إن اتفاقين لوقف إطلاق النار انهارا بالفعل.
ويحضر الرئيس القرغيزي صادر جاباروف ونظيره الطاجيكي إمام علي رحمان قمة إقليمية للأمن في أوزبكستان.
ويستضيف البلدان قواعد عسكرية روسية وتربطهما علاقات وثيقة مع موسكو التي دعت هذا الأسبوع إلى وقف الأعمال القتالية.