يطارد طارق السكتيوي، مدرب المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، هاجس ضمان أفضل تحضير لـ “أشبال الأطلس” قبل خوض غمار دورة الألعاب الأولمبية في باريس 2024.
مع اقتراب موعد انطلاق الأولمبياد، يواجه السكتيوي معضلة حقيقية تتمثل في عدم تزامنها مع فترة التوقف الدولية، مما يُصعّب عليه مهمة حسم القائمة النهائية للاعبين.
ويُضاف إلى ذلك التحديات المُتعلقة بمركز حراسة المرمى، بعد الشكوك حول مشاركة الحارس الأساسي علاء بلعروش، بسبب إصابته أو رغبته في التحضير مع ناديه ستراسبورغ.
وأمام هذه الظروف، تبرز أسماء حارسي مرمى آخرين كبدائل محتملة، مثل ياسين بونو أو منير المحمدي.
وتزداد تعقيدات مهمة السكتيوي بوجود لاعبين أساسيين في قائمة المنتخب الأول، مثل أشرف حكيمي وإبراهيم دياز، حيث تتطلب مشاركتهما موافقة نادييهما.
كل هذه العوامل تُلقي بظلالها على صياغة القائمة النهائية، وتُشعل قلق الجماهير المغربية المُتطلعة لإنجاز مُشابه لإنجاز مونديال قطر 2022.
ومن المقرر أن يستهل المنتخب الأولمبي مشواره في الأولمبياد بمواجهة قوية ضد الأرجنتين في 24 يوليو، ثم يلتقي أوكرانيا والعراق في 27 و 30 من الشهر ذاته على التوالي.
يبقى الترقب سيد الموقف لمعرفة قائمة طارق السكتيوي النهائية، وكيف سيتمكن من قيادة “أشبال الأطلس” لتحقيق نتائج مُشرّفة في باريس.