على بعد أيام من عرضه، الذي بُرمج في رمضان المقبل، أثار المسلسل المغربي “المكتوب” في جزئه الثاني،
ضجّة واسعة بين مشاهدي التلفزيون، الذين انقسموا بشأنه بين مُؤيّد ومعارض.
وبينما دافع البعض عن “المكتوب”، الذي يتناول موضوع “الشّيخة” ودورها في المجتمع والمصاعب التي تواجهها،
هاجم آخرون هذا المسلسل، معتبرين أنه يولي أهمية لفئة لا قيمة لها في الواقع المغربي.
ولم يتوقّف الجدل المثار حول “المكتوب” عند متتبّعي المسلسلات التلفزيونية على الشّاسة الصّغيرة،
بل توسّعد دارته لتشمل “الفقهاء” وعلماء الدّين الذين دخلوا على الخط و”أفتوا” بشأن المسلسل.
وفاقم هذا “الغضب” بين المغاربة على الجزء الثاني لـ”المكتوب” تناوله موضوع “زنا المحارم”، الذي يعدّ من “الطابوهات” في البنية المجتمعية المغربية.
وفي هذا الإطار، أوردت مجلة “غالية” أن السّلسلة ستتناول ثيمة “زنا المحارم”،
عبر دور ستؤدّيه الممثلة هند السّعديدي، التي “سيغتصبها” عمّها وتحبل منه.
وتابع المصدر ذاته أنّ حمل الشّخصية التي تؤدّيها السّعديدي من علاقة غير شرعية مع عمّها سينتج عنه طفل (يؤدّي دوره المغني “الشاب وينزا”).
وبعد ذلك، ستتزوّج هذه الشّخصية بشخص آخر يجسّد دورَه الممثل ربيع القاطي،
الزّوج السابق للشّيخة حْليمة، التي يؤدّي دورَها دنيا بوطازوت.
وستكون الشّيخة حْليمة، وفق المصدر نقسه، وراء كشف تفاصيل هذه القصّة، في مفاجأة غير متوقّعة،
سيترتب عليها كثير من الأحداث الدّرامية في المسلسل.