المصدر: آشكاين
قال الباحث في ملف الصحراء نوفل البعمري، إنه بعد تجميع سيناريو الأحداث التي شهدتها باريس أمس وحالات الاعتداءات التي تعرضت لها الجالية المغربية، تبين أن الأمر كان مخططا له بشكل منظم.
وكشف أنه تم تخصيص حافلات لنقل البلطجية من طرف السفارة الجزائرية، إذ إن هذه الحافلات في ملكية شركة nedorma société algérienne، وقد سهر على تنزيل هذا المخطط من طرف ثلاث عناصر.
وأضاف البعمري في تدوينة أن هذه العناصر هي المدعو أبشريا وهو مسؤول تنظيم البوليساريو في أوروبا، فيما الثاني يسمى “وزير الهجرة والأراضي المحتلة”، أما الثالث فيُدعى سيدي الحيمر الخطاري الملقب بولد اعميرة الذي يشتغل نائبا للعمدة مكلفا بالشؤون الاجتماعية في مونت لاجولي بالضاحية الباريسية.
وقال إن الأخير يستغل موقعه للتركيز على استقطاب الشباب المنحدر من كلميم واد نوم، و هو ما يفسر الاخبار التي تم تداولها أمس على كون بعض الشباب الذين اعتدوا على المتظاهرين المغاربة ينحدرون من كلميم، فهذا الاخير، يضيف البعمري، وبتنسيق مع وسيط بينه وبين البشير مصطفى السيد يعمدون لاصطياد شباب المنطقة من أجل تمكينهم من المساعدات و من الحصول على اللجوء السياسي حيث يُفرض عليهم حمل شعارات البوليساريو و الخروج في المسيرات لتوثيقها وتقديمها كدليل على تبنيهم لاطروحة الانفصال رغم انهم غير منتمين لمنطقة النزاع.
ووثقت عدسات الكاميرات، خلال الوقفة التي نظمها أفراد من الجالية المغربية المقيمة بفرنسا، أمس السبت، في ساحة الجمهورية بباريس، تعرض مغربيات لاعتداء شنيع من قبل مجموعة من الانفصاليين منهم ما كان يحمل العصي.