أنا الخبر ـ الأيام 24
عادت سلطات مدينة مليلية المحتلة، إلى استفزاز المغرب من جديد بتنظيم مناورات عسكرية ضخمة شاركَ فيها ضباط سامون وعدد من الطلبة العسكريين، بالإضافة إلى شخصيات مدنية وسياسية، تحت إشراف الأكاديمية العسكرية العامة الثالثة في المدينة المتحلة.
ونقلت وسائل إعلام محلية، الأربعاء، أن جيش إسبانيا أجرى تمرينا عسكريا لمواجهة تمرد داخلي في المدينة المحتلة يتم خلاله احتجاز شخصية مهمة، وتحاول الوحدة العسكرية الإسبانية تحريره، حسب ما كشفه الملازم “غارسا كروس”، رئيس وحدة الحسيمة في الجيش المحلي.
وأضاف ذات المسؤول الإسباني، أن هذه المناورة تحاكي استيلاء متمردين على المدينة المحتلة واحتجاز رئيس البلدية وأعضاء المجلس، حيث ستعمل الوحدات العسكرية المشاركة في إنقاذ هؤلاء ونقلهم إلى منطقة آمنة.
وحسب ذات المصادر، فإن هذا التمرد المحتمل سيعرف سلسلة من الحوادث مثل تفجير سيارات من قبل المتمردين، حيث يتعين على الجنود نقل الرهان المحررين إلى منطقة أمنة، ستهبط فيها المروحيات لنقلهم إلى منطقة أكثر أمنا.
وتعرف هذه المناورات محاكاة هجمات مختلفة من قوات معادية، يتم تدريب الجنود الأكاديمية العسكرية في المدنية، على طريقة مواجهتها.
وتأتي هذه الاستفزازات الجديدة بعد احتفالات “يوم مليلية” التي تنظمها إسبانيا في 17 شتنبر من كل سنة، وهو تاريخ سقوط المدينة السليبة في يد المستعمر الإسباني سنة 1497.