جيراندو ..صانع “تحدي” الكذب والبهتان في التفاصيل،
جيراندو..ذو الوجهين، صاحبُ سمفونية “تحياااتي”، الرجلُ الذي درَس بإمعان علوم القذف والتشهير على يد وقدمِ ولي نعمته القذافي بليبيا الخضراء.. فحاول عدوُ وحدتنا الترابية أن يُخرج أسوء ما في الرجل ليلعب بورقته ضد المغرب كما يلعب الخريف بأوراق الشجر.
إنه واحد من مشاريع القذافي التي لم تنته كما خُطط لها ..ذلك على غرار مشروع إحياء الدولة الفاطمية التي كان يعمل القذافي ويكد عليها آناء الليل وأطراف النهار قبل أن تجرفه سيول الربيع العربي.
القذافي يهندس وجي..ران..ذو الوجهين ينفذ.. ذلك أن العقيد كان يعقد عليه آمالا من أجل ابتزاز المغرب والمغاربة وضرب استقرار البلاد ..فما لم يكن يعلمه الخائن أن المغرب بلد يعج بالشرفاء وأولياء الله الذين يحبون ملكهم ووطنهم أيّما حب.
إذا كانت ذرة حياء تنتفي من جي..ران..ذو الوجهين كان عليه أن ينتقذ وهو من داخل ليبيا ما كان يمارسه القذافي من تعـ،ذيب و إعـ،دام ورجـ،م يجري نقله على المباشر في القنوات الليبية ضد كل معارضيه، بدل أن يهلل ب”السيكان ديال فلوس” التي كانت تسرق من جيوب الليبيين لتعطى على طبق من حرام لشخص كان مشروعا مدروسا من مشاريع القذافي المقيتة.
يمكن القول بناءا على رواية جي ..ران ..ذو أن شركة ملابسه “المدرحة” كانت بمال الليبيين الأحرار والشرفاء الذين تجرعوا ويلات نظام أجمعت الأمم المتحدة والعالم على لا إنسانيه.
فماذا تبقى لذو الوجهين أن يقول بعد كل ما قيل ؟