أنا الخبر ـ متابعة
تفاجأ فلاحون مغاربة بمدينة فكيك يوم الخميس الماضي(18 فبراير 2021) بدخول جنود جزائريين إلى أراضيهم الموجودة شرق وادي العرجة في اختراق غريب للحدود.
مصادر محلية كشفت وفق ما كتبته “الأيام 24″، أن فلاحين بالمنطقة يستغلون تلك الأراضي الفلاحية منذ السبعينات، ومشكلة الحدود غير الواضحة، قرب الوادي قد تكون دفعت الجنود لهذا لتدخل.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن السلطات لمحلية أكدت الاختراق، بالفعل مشيرة إلى أنه ليس الأول بل إن جنودا جزائريين سبق ودخلوا للاستفسار عن عملية، إزالة الغام كانت تشرف عليها فرقة تابعة للجيش المغربي بمنطقة الملياس.
وأوضحت مصادرنا، أن مسؤولين بالجيش المغربي توجهوا إلى فكيك، حيث عقدوا اجتماعا، مع مسؤولين بالجيش الجزائري قرب الحدود ومع مسؤولي السلطة المحلية بالإقليم.
في سياق متصل عقد اجتماع الاثنين الماضي(22 فبراير) بباشوية فكيك جمع ممثلين عن المجتمع المدني، وملاكي الأراضي الحدودية، بمسؤولي السلطة المحلية للحديث عن الواقعة.
وتتابع السلطات المغربية في مدينة فكيك الوضع من كثب، بعد أن قدمت تطمينات للفلاحين بهذا الشأن.
وجدير بالذكر أن إقليم فكيك يقع على الحدود مع الأراضي الجزائرية، وهو قريب لبعض المناطق الجزائرية أبرزها بني ونيف، وعين الصفراء وبشار.
وتمتد الحدود لمغربية الجزائرية بطول 1.427 كم بين البحر المتوسط شمالاً، حتى الصحراء جنوباً. وتنحرف قليلاً إلى الجنوب الشرقي بالقرب من فكيك لتنحرف بحدة نحو الغرب، وتمضي في الاتجاه الجنوبي الغربي.