المصدر: كود
تنطلق في الفترة مابين التاسع والعاشر من فبراير الجاري، بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أشغال القمة العادية الثالثة والثلاثين للإتحاد الإفريقي، على مستوى رؤساء حكومات ودول الإتحاد.
وتنعقد قمة الإتحاد الإفريقي تحت شعار ” إخراس الأسلحة: تهيئة الظروف المواتية لتنمية إفريقيا، حيث تشهد أجندتها زخما كبيرا من حيث المحتوى من خلال مناقشة مواضيع مرتبطة تنفيذ أجندة السلام والأمن في إفريقيا، والتمويل المستدام لجدول أعمال التنمية في إفريقيا والمساهمات في ميزانية الإتحاد، فضلا عن تفعيل منطقة التجارة الحرة لأفريقيا القارية (AfCFTA)، والترشيحات الإفريقية في المنظمات الدولية والمحكمة الجنائية الدولية واستراتيجية التحول الرقمي لإفريقيا.
وتشمل أجندة القمة الإفريقية أيضا مواضيع ذات إرتباط بالمسائل المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، والتداول حول جدول أعمال 2063، وملفات تتعلق بقطاغ الطاقة الإفريقي والأمن الغذائي والتغذية ومساهمتها في الحفاظ على السلام، بخيث سيتم توجيه توصيات رسمية لإعتمادها في قمة السنة المقبلة.
وتخلو أجندة القمة الإفريقية من ملف الصحراء ومستجداته وذلك في إطار تسييج الدور الإفريقي فيه إنطلاقا من توصيات قمة انواكشزط التي أسست على الرعاية الحصرية للملف من لدن الأمم المتحدة.
ومن المرتقب أن تشغل جنوب إفريقيا رئاسة المنظمة خلفا لمصر، إذ تستعد في الفترة المقبلة لتدشين حرب دبلوماسية ضد المملكة المغربية والدول التي فتحت قنصلياتها بمدن العيون والداخلة، بخثا عن تضييق الخناق قاريا لحثها على مراجعة مواقفها بخصوص نزاع الصحراء.