تستعد قوات من الجزائر وروسيا لإجراء تدريبات عسكرية تحت إسم “درع الصحراء”، يوم غد الثلاثاء، وذلك بمنطقة بشار على بعد 80 كلم من الحدود المغربية.
وتجرى تدريبات “درع الصحراء” في قاعدة “حماقير” التي أنشئت باتفاقية إيفيان بين فرنسا والجزائر خمس سنوات بعد الاستقلال،
وفق ما كشفت عنه صحيفة “لوجورنال دو ديمانش” الفرنسية،
مضيفة أن التدريب سيشارك فيه 200 جندي من قوات مكافحة الإرهاب الروسية والجزائرية.
ونقلت الصحيفة عن ضابط رفيع المستوى قوله، إنه على الرغم من أن المتحدثة باسم الشؤون الخارجية الروسية،
قالت إن هذه المناورات المشتركة لا تستهدف أي دولة ثالثة،
“فإنه مثير للسخرية أن يختار الجزائريون منطقة بشار تحديداً”.
وزارة الدفاع الجزائرية، سبق لها أن أعلنت يوم الخميس، أن السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش، استقبل شوغاييف ديميتري إفغينيفيتش،
مدير المصلحة الفدرالية للتعاون العسكري والتقني لفدرالية روسيا، وأشارت إلى أن اللقاء “يدخل في إطار تنفيذ برنامج التعاون العسكري الثنائي الجزائري-الروسي”.
وتمتد التدريبات إلى غاية 20 نونبر الجاري، والهدف الرئيسي للمناورات هو محاربة الإرهاب، في سياق يقول فيه الجيش الجزائري إنه هدف لهجمات من قبل الكيانات الإرهابية العاملة في جنوب البلاد.
وسيجري التدريب في قاعدة حماقير في بشار، المتواجدة بالقرب مع الحدود مع المغرب.
يذكر أن 27 برلمانيًا أمريكيًا، كانوا قد طالبوا في رسالة موجهة إلى أنطوني بلينكين،
باتخاذ إجراءات انتقامية ضد الجزائر بسبب تمويلها، من خلال عقود الأسلحة، لغزو روسيا للأراضي الأوكرانية.
وخصص قانون المالية 2023 في الجزائر 23 مليار دولار للجيش، بزيادة قدرها 130٪ مقارنة بعام 2022،
مقابل تخصيص المغرب حوالي نحو 12 مليار دولار للقوات المسلحة الملكية.