جنرالات الجارة الشّرقية يهاجمون المغرب بسبب لقطة “الإمام والقطة” في التفاصيل،
في “حركة” تعطي دليلا إضافيا على إفلاس كابرانات النظام الجزائري وهوسهم المرَضي بـ”المْرّوك،
ركب “الكراغلة” على شهرة الإمام “صاحب القطة” ليهاجموا المغرب ويتطاولوا عليه.
ولم يفوّت عسكر الجزائر شهرة الإمام الجزائري وقطته، بعدما تناقلت “لقطته” مع قطته وسائل إعلام ووسائط التواصل الاجتماعي لفعل الشّيء الوحيد الذين يجيدونه، وهو مهاجمة المغرب والمغاربة.
هكذا، إذن دفع النظام الكرغلي بالإمام (واسمه وليد مهساس) إلى مهاجمة المغاربة (ملكاً وشعباً) بأسلوب مُغرِق في السّفه والانحطاط،
إذ شنّ هجمة “مسعورة” الملك محمد السادس، مستعملا ألفاظاً لا تليق بـ”إمام” مثله.
وادّعى “أبو هريرة الجزائري” أن المغاربة حاولوا أن يسطوا على الشّريط المُصوّر وينسبوه إلى أنفسهم،
رغمّ أن رواد مواقع التواصل والصّفحات المغربية في هذه المنصّات لم تجد أيّ حرج في نشر المقطع ونسبه إلى إمام جزائري.
ويبدو أنّ “الفقيه” الجزائري تماهى أكثر من اللازم مع “الدور” الذي طلب منه جنرالات الجزائر،
ونسي أن الجزائريين هم مَن يحاولون الاستيلاء على كلّ ما هو مغربي ونسبه إلى أنفسهم.
وانتشر تداول هذا المقطع الذي يظهر فيه الإمام الجزائري لحظة صعود قطة فوق كتفه وتركيزه خلال الصّلاة،
إذ تعامل معها برفق، ما جعل “المشهد” ينتشر عبر العالم.
وقد تجاوز عدد من شاهدوا الشريط المصور عبر منصّات التواصل الاجتماعي مليارا و600 خلال الـ48 ساعة الماضية.