أنا الخبر ـ متابعة
عرفت مدينة تطوان واقعة أثارت الاستغراب مرتبطة بصمود أسرة تعرض أفرادها للاصابة بفيروس كورونا، دون اللجوء للمصالح الطبية قصد العلاج، إلا بعد تدهور حالة الأب المسن الذي ظل حاملا للفيروس لمدة طويلة قبل أن يستلسم للمرض ويفارق الحياة.
ورجحت مصادر محلية وفق “أخبارنا”، أن يكون اشتغال إثنين من أفراد الأسرة بمدينة سبتة المحتلة، وراء نقل العدوى قبل إغلاق المعبر، حيث أن سوء حالة الأب، جعل أفراد أسرته يتصلون بمصالح كوفيد 19 بالمستشفى الاقليمي، يوم الخميس 23 أبريل، ليتم إيداعه قسم العناية المركزة .
هذا، وأثبتت التحاليل أن مدة إصابة (الأب والابن الأكبر) تجاوزت 40 يوما، في حين كانت تعاني الأم والابن الآخر من أعراض متقدمة، علما أن رب الأسرة التي تقطن بحي واد سمسة الشعبي، كان يجهل إصابته بالفيروس ويرفض التوجه للمستشفى، مفضلا الاعتماد على الأعشاب والأدوية التقليدية، لمقاومة المرض، وهو ما ساهم في تدهور حالته، حيث دخل المستشفى في حالة صعبة وفارق الحياة في ظرف أسبوع.