بعد إقالته من منصبه كمدرب للمنتخب الجزائري، ردّ جمال بلماضي على إشعار الإقالة المرسل من الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
وطالب جمال بلماضي مرة أخرى بالحصول على جميع مستحقاته المالية المتبقية حتى نهاية عقده، الممتد إلى ديسمبر 2026.
ويرى بلماضي أن عقده ما زال ساريًا، ولم يتم فسخه من قبل الاتحاد الجزائري، ولم يقدم استقالته.
وتُقدر مستحقات بلماضي بـ 35 شهرًا، أي من فبراير 2024 إلى نهاية عقده.
وفي حال رفض الاتحاد الجزائري طلبه، يهدد بلماضي باللجوء إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا“.
وتأتي هذه الخطوة من بلماضي بينما يستعد الاتحاد الجزائري لتعيين مدرب جديد للمنتخب الجزائري.
هذا وتم إقالة بلماضي بعد خروج المنتخب الجزائري من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا 2023.
ويُظهر ردّ بلماضي على إقالته رغبته في الحصول على جميع حقوقه المالية، مستندًا إلى سريان عقده.
وقد تُشكل هذه الخطوة عقبة أمام الاتحاد الجزائري في تعيين مدرب جديد للمنتخب.