أظهرت دراسة جديدة أن نصف الكرة الجنوبي تعرض للجفاف أكثر من النصف الشمالي خلال العقدين الماضيين،
مما يهدد النظم البيئية والغذائية في المنطقة.
ويشير المؤلفون إلى أن السبب الرئيسي للجفاف هو ظاهرة الطقس المعروفة باسم “النينيو“،
التي تحدث كل بضع سنوات عندما تكون المياه في شرق المحيط الهادئ أكثر دفئا من المعتاد.
ويكشف التحليل الجديد عن انخفاض قوي في توافر المياه في أمريكا الجنوبية ومعظم أفريقيا ووسط وشمال غرب أستراليا.
سيؤدي الجفاف إلى ضغوط إضافية على الموائل والأنواع في المناطق الرئيسية،
وسيؤثر أيضًا على السكان بقدرات متفاوتة على التكيف، وفي نهاية المطاف، على أنظمتنا الغذائية العالمية.