أنا الخبر | Analkhabar
يتناقل الجزائريون ومعهم عناصر تابعة لمرتزقة البولساريو بكثير من “الغبطة”، صورة مزورة حاولوا ترويج و إشاعة أنه بلاغ من وزارة خارجية كينيا يؤكد بقاء إعترافهم بالجمهورية الوهمية .
الوثيقة غير موجودة على كل منصات التواصل الإجتماعي التابعة لوزارة كينيا بتاتا، رغم البحث الكبير الذي قامت به جريدة “أنا الخبر” الإلكترونية إلا أنها لم تجد شيئا.
إلغاء الإعتراف جاء من رئيس البلاد، أعلى سلطة في كينيا ، مسحه التغريدة جاء فقط لخطأ في البروتوكول، حيث يجب إنتظار تشكيل الحكومة و وضع الأمور عن طريق مرسوم قانوني، الرئيس قام بخرق ذلك و نشر قراره مباشرة.
وتعليقا على هذا المستجد “الكاذب” قال أحد المتتبعين بالحرف: ” هي فقط حلاوة روح لحكومة منتهية الولاية ووزير خارجية على بعد أيام من المغادرة بعد تشكيل حكومة الرئيس المنتخب..
وبالتالي الجهات التابعة للرئيس الكيني السابق تعمدت نسج خيوط مناورات سياسية من أجل محاولة التضليل على النصر الدبلوماسي الذي حققه المغرب.
حيث إن البنية السياسية الحالية تبقى وفِيِّة للدوائر التابعة للرئيس الكيني السابق، لاسيما وأن كينيا لم تعرف بعد تشكيل حكومة أو تعيين وزير خارجية لها، يدير شؤون الدبلوماسية الكينية.
الموقف الذي تبنته كينيا، هو موقف رئاسي صادر عن رئيس الجمهورية الكينية، ومن هذا المنطلق يأخذ هذا الموقف شرعيته ومكانته.
إن الأمين العام الحالي للوزارة، تم تعيينه من قبل الرئيس الكيني السابق، وبالتالي، فهو سيغادر منصبه في الأيام القادمة.
حاولت بعض الجهات التضليل على الموقف الكيني، عبر اللجوء إلى الوزير الأول السابق لكينيا، واليوم يعتمدون على رسالة الأمين العام، في حين لم يصدر أي موقف مخالف لما تم التعبير عنه من قبل رئاسة الجمهورية الكينية، من طرف الرئيس الكيني الحالي” يختم المتتبع تعليقه.