أنا الخبر ـ متابعة
فرضت اليوم الأربعاء الأجهزة الأمنية، طوقا أمنيا مشددا على محيط المنزل الذي شهد فاجعة مدينة سلا التي هزت الرأي العام المغربي، والتي مازالت الأبحاث متواصلة لفط طلاسيمها.
وقالت مصدار مطلعة، إنه يجري منع اقتراب أي شخض من المنزل المذكور أو تصوير المكان.
وحسب ما تم تسريبه من التحقيقات وفق ذات المصادر، فإن الاستماع للجيران والمقربين من العائلة المذكورة، إضافة إلى المكالمات الأخيرة التي أجراها الضحايا خاصة المحادثات التي دارت مع الأب والابن، قادت إلى الكشف عن أولى الخيوط للوصول إلى الجناة الحقيقيين.
واستبعدت نفس المصادر تورط الابن الأكبر في الجريمة، إلا أن حسابات مالية مع بعض شركائه قد تكون من بين الأسباب التي قادت إلى ارتكاب الجريمة البشعة في حق أسرة بأكملها.