تتواصل أشغال ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط بوتيرة سريعة، حيث تسير الأعمال وفقًا للجدول الزمني المخطط له.
وبحسب الصور الجوية الملتقطة للمجمع، فقد باتت أساسات وجزء كبير من مدرجات الطابق الأول شبه جاهزة، كما بدأت ملامح الطابق الأول تظهر بشكل جلي.
كما انطلقت منذ مدة أشغال إعداد أساسات الطابق الثاني، واللوحة الرسمية والشرفية، حيث تتقدم الأشغال بشكل احترافي، مع تهيئة المداخل وتجهيز نظام تصريف المياه.
موازاة مع ذلك، يعكف عمال الشركات التي تدبر المشروع على القيام بعدد من الأشغال الموازية، مثل بناء المرآب تحت الأرضي الجانبي، وتوسيع مداخل الملعب، وتشييد أساسات ملعب ألعاب القوى المقابل لملعب كرة القدم.
وتهدف هذه الأشغال الشاملة إلى تحويل ملعب الأمير مولاي عبد الله إلى ملعب حديث ومتكامل، يتسع لـ70 ألف متفرج، ويفي بمعايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (FIFA).
ومن المقرر أن يتم الانتهاء من الأشغال في نهاية عام 2024، استعدادًا لاستضافة المغرب كأس أمم إفريقيا 2025.