أثارت الأخبار المنتشرة بشأن ملاحقة شركة “أسترازينيكا” قضائيا في دعوى جماعية ببريطانيا بسبب مزاعم تسبب لقاحها في وفيات وإصابات خطيرة، تخوفا في صفوف مغاربة ممن تلقوا جرعات من لقاحها ضد فيروس “كورونا” الذي تم تطويره مع “جامعة أكسفورد“.
وبمناسبة مشاركته في أشغال اللقاءات الإفريقية في دورتها السابعة التي جرى تنظيمها من طرف الجمعية البيضاوية لأطباء الأطفال بالقطاع الخاص بطنجة، بعث البروفيسور روبرت كوهن، الخبير الدولي في اللقاحات، رسالة اطمئنان، حيث أكد على عدم وجود ما يبعث على الخوف من لقاح “أسترازينيكا”، مشيرا إلى أنه لو كانت هناك مضاعفات خطيرة سببها هذا اللقاح فإنها كانت ستظهر بعد 10 أيام أو شهر على أقصى تقدير بعد تلقي الجرعة.
وشدد الخبير الفرنسي على أن كل دواء له آثار جانبية غير مرغوب فيها التي يمكن أن تحدث لكن بنسب متفاوتة، مؤكدا على أنها تبقى جد ضئيلة.