أنا الخبر | Analkhabar
أثار اللباس الرياضي الذي ظهرت به لاعبات الجمباز الجزائريات جدلا واسعا على المنصات الاجتماعية، بين من رآه “فاضحا” و”غير محتشم” ومن أيده بحكم طبيعة الرياضة نفسها.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، بالجزائر، صورة للفريق الوطني للجمباز، تضم فتيات في مقتبل العمر، يرتدين لباس الجمباز العادي، الشبيه بلباس السباحة، قبيل انطلاق فعاليات الألعاب المتوسطية التي تحتضنها مدينة وهران غربي البلاد.
المعارضون لهذا اللباس وفق “المحرر” أرفقوا الصورة بتعليقات دارت حول الأخلاق، وطبيعة المجتمع الجزائري، لكن آخرين اعترضوا على التركيز على لباس الفتيات، وجعله نقطة ارتكاز لإدخال التقاليد والدين في كل شيء.
الجدل الذي أحدثته صورة اللاعبات الجزائريات أحيا مجددا الصراع الفكري الذي يعود في كل مرة بين “المحافظين” و”التقدميين” الذين يرون أن هناك “سطوة للتدين طغت على فكر الشباب الجزائري”.
صفحات فيسبوكية كثيرة، نشرت صورة الفتيات بتعليقات من قبيل “هذا عيب”، بينها صفحة “مدينة تيسمسيلت” وهي ولاية جزائرية تقع غرب البلاد.
القائم على الصفحة، قال، تعليقا على ما جاء من انتقاد للاعبات في صفحته، إن الأمر لا يتعلق البتة بالتدين “إنما بالأخلاق والتقاليد”.