أنا الخبر ـ متابعة
أثار فيروس “جدري القردة”، اهتمام العالم في الآونة الأخيرة، حيث صار حديث العام والخاص، وفي هذا الصدد تناولت ورقية بحثية تم نشرها شهر مارس الماضي، والسيناريوهات المحتملة لخريطة انتشار الوباء على الصعيد العالمي.
وقالت الورقة البحثية، إلى أن “جدري القردة” يُتوقع أن ينتشر في 14 ماي من السنة الحالية، وأن ينتهي في العام المقبل (2023)، علاوة على أنه سينتشر في 83 دولة، حسب المصدر نفسه دوما.
ولم تقف الورقة نفسها عند هذا الحد وهي عمل مشترك بين “مبادرة التهديد النووي” (NTI)، و”مؤتمر ميونخ للأمن” (MSC)؛ بل افترضت أن الوباء من المتوقع أن يصيب 3.2 مليار شخص، فضلا عن أنه سينهي حياة 271 مليون فرد.
وبالعودة إلى تاريخ بداية انتشار الفيروس (14 ماي) حسب الورقة البحثية؛ فيبدو أن التوقعات جاءت في محلها، لاسيما وأن “جدري القردة” بدأ انتشاره يوم 15 ماي الجاري.
ودفع هذا الوضع عددا من رواد منصات التواصل الاجتماعي إلى التساؤل عن هذا التقارب بين ما جاء في الورقة البحثية الصادرة منذ أكثر من سنة والتاريخ الفعلي لانتشار هذا الوباء الجلدي، معربين عن خوفهم من أن يكون هذا الوباء مؤامرة دُبّرت بِليل لغاية في نفس الدول المستفيدة من هذا الوضع الصحي المقلق.
وأمام هذا الوضع؛ هناك مخاوف من إعادة نفس سيناريو جائحة “كوفيد-19″؛ منها الرجوع إلى الحجر الصحي وما خلفه قرار بهذا الشكل من تداعيات اقتصادية واجتماعية ونفسية على مواطني المعمورة.