بات في حكم المؤكد أن تعرف أسعار زيت الزيتون ارتفاعا صاروخيا خلال الموسم الحالي نتيجة الجفاف وتراجع حجم الانتاج.
وفي هذا الصدد، توقع أحد المهنيين أن تعرف أسعاره ارتفاعا كبيرا مقارنة مع السنوات الماضية،
إذ سيصل ثمن اللتر الواحد 80 درهما.
وأوضح ذات المصدر في تصريح صحفي، أن الجفاف تسبب في تراجع الإنتاج،
لاسيما في المناطق البورية، ما جعل ثمن لتر يتضاعف.
وفي الوقت الذي كانت فيه قنينة 5 لتر تباع ب200 درهم،
قال المصدر نفسه، إنها ستباع مابين 350 و400 درهم.
وأشار إلى أن الزيادة في الأسعار لهذه السنة تجاوزت 50 في المائة.
وما يزيد الطين بلة أن بعض الفاعلين في القطاع يلجؤون لخلطه بمواد كيماوية،
ونهج أساليب خطيرة للغش في هذه المادة التي يعتمد عليها المغاربة في معيشهم اليومي.
وكان البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، كمال بن خالد،
قد وجه سؤالا شفويا موجه لوزير الفلاحة والصيد البحري، محمد الصديقي، بمجلس المستشارين، أول أمس الثلاثاء 1 نونبر 2022،
كشف أن عددا من الفاعلين في القطاع يلجؤون لخلط زيت الزيتون بمواد كيماوية.
هذا وأصبح السياق الدولي وارتفاع أسعار المحروقات، وكذا الجفاف ذرائع لعدد من الفاعلين في عدد من القطاعات الإنتاجية
للرفع من أسعار المواد الاستهلاكية دون أدنى مراقبة تذكر من الجهات الوصية.
زربي مراد ـ أنا الخبر