تفاقمت معاناة المواطنين المغاربة مع موجة الغلاء بتسجيل ارتفاع صاروخي في ثمن حليب الأطفال الرضع الذي يباع في الصيدليات.
وعرف ثمن حليب الأطفال زيادة بنسبة 40 في المائة أي بزيادة 20 درهم على الثمن الأصلي في بعض المنتوجات،
ما اضطر بعض الأسر وخاصة المعوزة، لاستبدال المباع بالصيدليات بالحليب العادي، بالرغم من احتمال تشكيله لأضرار على الرضع بحسب توصيات الأطر الطبية.
وعزا عاملون في هذا القطاع، أسباب الزيادات المرتفعة في ثمن هذه المادة، إلى تأثير كلفة النقل عند الاستيراد، وكذا ارتفاع المواد الأولية، بسبب عدة عوامل خارجية.
وكانت فرق المعارضة قد طالبت في أسئلتها الكتابية الموجهة إلى الحكومة، خلال الأيام الماضية، بالكشف عن التدابير المتخذة لضبط أسعار هذه المادة الهامة.