تترقب الجماهير العربية والإفريقية موقعة ثأرية مرتقبة بين المنتخب المغربي ونظيره الجنوب إفريقي، الثلاثاء المقبل، على ملعب لوران بوكو في مدينة سان بيدرو الإيفوارية، ضمن منافسات دور الـ16 من كأس أمم إفريقيا 2023.
ويسعى أسود الأطلس لكتابة تاريخ جديد وكسر حاجز 26 عامًا من الانتظار، حيث يطمحون للثأر من هزيمتهم أمام جنوب إفريقيا في ربع نهائي نسخة 1998 التي أقيمت في بوركينا فاسو.
ويأتي هذا اللقاء بعد تألق المنتخب المغربي في كأس العالم 2022، حيث حقق إنجازًا تاريخيًا ببلوغه المركز الرابع، ليعود إلى صدارة منتخبات إفريقيا في تصنيف الفيفا باحتلاله المركز ال13 عالميًا.
ويذكر أن المواجهة الأولى بين المنتخبين على المستوى الرسمي كانت في نسخة 1998، حيث انتهت بفوز جنوب إفريقيا (2-1).
وتُعدّ هذه المباراة فرصة ذهبية للمنتخب المغربي لكتابة فصول جديدة في تاريخه، وتحقيق إنجاز يُسعد الجماهير العربية والإفريقية، وإثبات أنّه أحد أفضل المنتخبات في القارة السمراء.