أنا الخبر ـ صحف
إختار تلميذان يتحدّران من دوار “أنو نحدو إيشو” في جماعة “أيت لفرسي”، بقيادة تغزوت في إقليم تنغير، يتابعان دراستهما في المستوى الثالث إعدادي في الجماعة ذاتها، السكن في قنطرة توجد في الطريق الجهوية بين تنغير والنيف، في ظل إصرارهما على مواصلة دراستهما بعد طردهما من دار الطـالب والطالبة بطريقة لاإنسانية.
فهل يتدخّل “المسؤولون” عن قطاع التعليم لتصحيح الوضع، أم أنهم سيظلون يتفرّجون إلى أن “يجرف” سيل مفاجئ هذين التلميذين ونشرع بعد ذلك في التباكي؟!
مشهدٌ آخر ينضاف إلى مشاهدَ مأساوية كثيرة تشي بأن منظومتنا التعليمية مريضة حدّ الاستفحال. فهل من مجيب.