توقعت العرافة اللبنانية ليلى عبد اللطيف أن يشهد عام 2023 تطورات إيجابية في القضية الفلسطينية، من بينها توحيد الصف الفلسطيني، وإعمار مدينة غزة، وتحسن الأوضاع الاقتصادية.
وقالت عبد اللطيف في تصريحات صحفية اليوم، إن عام 2023 سيشهد مصالحات فلسطينية – فلسطينية، مما يساعد على توحيد الصف الفلسطيني، وولادة عهد جديد بعيدا عن الخصام والانقسام الداخلي.
وأضافت أن عام 2023 سيشهد أيضا بداية إعمار وإنماء مدينة غزة بشكل لافت وكبير، وذلك بعد سنوات من الحصار والصراع.
وتوقعت عبد اللطيف أن يشهد الاقتصاد الفلسطيني تحسنا ملحوظا خلال عام 2023، وذلك نتيجة لزيادة المساعدات الدولية والاستثمارات الخارجية.
وفيما يلي تحليل لتوقعات عبد اللطيف:
توحيد الصف الفلسطيني: تعد هذه التوقعة إيجابية، حيث أن تحقيق الوحدة الفلسطينية هو شرط أساسي لحل القضية الفلسطينية.
وقد شهدت الفترة الماضية بعض الخطوات نحو تحقيق الوحدة الفلسطينية، مثل المصالحة بين حركتي فتح وحماس، وتشكيل حكومة وحدة وطنية.
إعمار مدينة غزة: تعد هذه التوقعة ضرورية، حيث أن مدينة غزة تعاني من دمار كبير جراء الحصار والصراع. وقد بدأت بالفعل بعض الدول العربية والدولية في تقديم المساعدات لإعادة إعمار غزة.
تحسن الأوضاع الاقتصادية: تعد هذه التوقعة إيجابية، حيث أن الوضع الاقتصادي الفلسطيني صعب للغاية.
وقد بدأت بالفعل بعض الدول العربية والدولية في تقديم المساعدات الاقتصادية للشعب الفلسطيني.
وبشكل عام، فإن توقعات عبد اللطيف عن فلسطين لعام 2023 إيجابية، حيث أنها تشير إلى حدوث تطورات إيجابية في القضية الفلسطينية.
ومع ذلك، فإن هذه التوقعات لا تزال توقعات، ولا يمكن الجزم بتحققها.