عادت ليلى عبد اللطيف، خبيرة الفلك المثيرة للجدل، إلى الواجهة مجدداً بعد أن تصدرت توقعاتها لعام 2024 الترند على منصات التواصل الاجتماعي.
وكالعادة، أثارت هذه التوقعات جدلاً واسعاً بين رواد مواقع التواصل، الذين تفاعلوا معها بشكل كبير ومكثف.
وقامت عبد اللطيف بنشر مجموعة من مقاطع الفيديو عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، والتي تتضمن تصريحات سابقة لها حول توقعاتها للعام الحالي.
وقد تضمنت هذه التوقعات مجموعة من الأحداث التي شملت مختلف المجالات، من الاقتصاد إلى السياسة، ومنطقة الشرق الأوسط إلى العالم أجمع.
وأبرز ما جاء في توقعات عبد اللطيف هو تحذيرها من حدوث فوضى عارمة ستضرب الأسواق العالمية والبورصات، وهو ما تزامن مع الأحداث التي شهدتها الأسواق المالية في الولايات المتحدة ودول أخرى خلال الفترة الأخيرة.
كما توقعت حدوث اغتيالات سياسية تستهدف شخصيات بارزة.
ولم تتوقف توقعات ليلى عبد اللطيف عند هذا الحد، بل شملت أيضاً شخصيات سياسية لبنانية بارزة مثل وليد جنبلاط وسمير جعجع، بالإضافة إلى يحيى السنوار الذي توقعت له دوراً بارزاً في الأحداث العالمية خلال الفترة المتبقية من عام 2024.
الأكثر إثارة للقلق هو توقع عبد اللطيف بحدوث كارثة عالمية في عام 2025، وهو ما زاد من حدة الجدل حول توقعاتها وأثار مخاوف لدى الكثيرين.
ولا شك أن توقعات ليلى عبد اللطيف تثير دائماً جدلاً واسعاً، فبين من يصدقها ويعتبرها مصدرًا موثوقًا للمعلومات، ومن ينتقدها ويعتبرها مجرد تخمينات لا أساس لها من الصحة.
ومع ذلك، لا يمكن إنكار أن هذه التوقعات تلقي اهتماماً واسعاً من قبل الجمهور، وتدفع الكثيرين إلى البحث عن المزيد من المعلومات حول ما يحدث في العالم من حولهم.