في نهاية عام 2022، أطلقت العرافة اللبنانية الشهيرة ليلى عبد اللطيف سلسلة من التوقعات حول الأحداث التي ستقع في عام 2023.
وقد أثارت هذه التوقعات اهتماما كبيرا لدى الجمهور، لكن بعد مرور عام على هذه التوقعات، يمكننا القول إن الكثير منها لم تكن صائبة.
من بين التوقعات التي لم تتحقق، نجد “تحسين الأوضاع المعيشية في المغرب”، حيث ظلت هذه الأوضاع صعبة بالنسبة للكثير من المغاربة، كما لم تحقق عبد اللطيف توقعاتها بخصوص “عمل الحكومة على معالجة كافة المشاكل الخاصة بالمغرب”، خصوصا أن الحكومة تواجه الآن سلسلة إضرابات لعدة قطاعات على رأسها التعليم.
وعلى الصعيد الدولي، توقعت عبد اللطيف ظهور سلاح جرثومي خطير ينتقل بسرعة عبر الهواء، وهو ما لم يحدث.
كما أطلقت عبد اللطيف أيضا بعض التوقعات التي لم تتحقق عربيا، منها ظهور اختراع طبي في مصر لم يسبق ظهوره من قبل، وكذا دور جديد للزعيم عادل إمام، وفوز اللاعب محمد صلاح بالكرة الذهبية.
وعلى الصعيد السوري، توقعت عبد اللطيف أن تشهد سوريا انفراجات كبيرة فيما يخص المستوى المعيشي، وأن المنظمات الدولية الإنسانية ستساعد سوريا في توفير الغذاء والوقود.
وعلى الصعيد السعودي، توقعت عبد اللطيف أن تشهد السعودية بعض الهزات الزلزالية الخفيفة أو متوسطة العنف، وحذرت من انتشار وباء قد يؤدي بحياة عدد من المواطنين خلال النصف الثاني من عام 2023.
بشكل عام، يمكن القول إن الكثير من توقعات ليلى عبد اللطيف لعام 2023 لم تكن صائبة، سواء على الصعيد المغربي، أو الدولي، أو العربي. وبالطبع، فإن التنبؤ بالمستقبل أمر صعب للغاية، ولا يمكن لأي شخص أن يدعي أنه قادر على ذلك بشكل دقيق.