وأوضحت بنخضرا، في مقابلة يومية “Maroc Le Jour”، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأشغال الجيولوجية وتفسير المعطيات المتاحة، الجيولوجية والنشاط الزلزالي ثنائي وثلاثي الأبعاد، وكذلك الآبار القديمة بالمنطقة، أتاحت الحديث عن احتمال اكتشاف موارد محتملة تقدر بملياري برميل.
وشددت على أن هذا التقييم الذي قامت به الشركة البريطانية، يوافق المعطيات التي توفر عليها المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، غير أنها أكدت على أن الأمر يتعلق بـ”موارد محتملة وليست موارد مؤكدة”.
وذهبت إلى أن المكتب كان يتمنى القيام بعمليات حفر إضافية، قبل التواصل حوله تلك الموارد، غير أن الشركات البترولية الأجنبية المدرجة في البورصة، مجبرة على القيام بإعلانات موجهة للعموم في كل مرحلة من مراحل الاكتشافات التي تقدوم بها، مؤكدة أن المكتب ليس بمقدوره الحيلولة دون ذلك.