توضيح هام بخصوص وضعية محمد مبديع داخل السجن في التفاصيل،
كَذَّبت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، في بيان صادر يوم الثلاثاء، حصول القيادي في حزب الحركة الشعبية، ورئيس بلدية الفقيه بنصالح، محمد مبديع،
على “معاملة تفضيلية” في السجن حيث يخضع للاحتجاز الاحتياطي في سجن عين السبع (عكاشة) بالدار البيضاء على خلفية قضية فساد مالي، قبل بدء محاكمته.
وأوضحت المندوبية في بيان توضيحي أن الأخبار التي تم تداولها بخصوص تمتع محمد مبديع بمعاملة تفضيلية لا تمت للحقيقة بصلة،
وأن وضعه في المصحة داخل سجن الدار البيضاء (عكاشة) يأتي على خلفية عرضه على الطبيب لتقييم حالته الصحية،
حيث أكد السجين المعني أنه يعاني من عدة أمراض، بعضها مزمن،
وأنه سبق له الخضوع لعمليات جراحية، لذا تم وضعه بمصحة المؤسسة لمراقبته وتتبع حالته الصحية.
كما نفت مندوبية السجون وجود أي تواصل بين محمد مبديع والطبيب التجميل الشهير، حسن التازي،
الذي يخضع للاحتجاز في نفس السجن على ذمة ملف يتعلق بالاتجار في البشر،وأكدت أنهما لا يقيمان في نفس الحي،
مشيرة إلى أن الشائعات التي تناقلتها بعض وسائل الإعلام حول تزويد التازي لمبديع بهاتف نقال هي شائعات مغلوطة.