أنا الخبر ـ متابعة
بعد شهر من قرار مجلس الأمن الدولي حول الصحراء، والذي عبر فيه عن انشغاله بإنهاء العمل باتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت جبهة “البوليساريو”، اليوم الثلاثاء، عن عزمها عدم الانخراط في أي عملية سلام، إلا بشروطها.
وقالت الجبهة، في رسالة وجهها زعيمها إبراهيم غالي إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس وفق “اليوم24“، إن “جبهة البوليساريو لن تنخرط في أي عملية سلام”، متهما المغرب بالتضييق على ناشطة انفصالية.
“البوليساريو” التي عادت من خلال هذه الرسالة للعب ورقة حقوق الإنسان بعد فشلها رفقة داعميها في توسيع مهام بعثة “المينورسو” لمراقبة الوضع الحقوقي، تحججت في الرسالة التي وقعها غالي، بالوضع الحقوقي، من أجل الدفع باتخاذ قرار بشأن مشاركتها في “العملية السياسية”، وكذلك تعاونها مع بعثة “المينورسو”.
وكان مجلس الأمن قد أصدر قراره الأخير حول الصحراء، وهو القرار الذي رحب به المغرب، فيما عبرت الجزائر و”البوليساريو” عن رفضهما لمضامينه.
ويرى المغرب أن القرار الأخير لمجلس الأمن حول الصحراء يجيب عن الهدف من المسلسل السياسي لتسوية النزاع، بالتأكيد على أن الحل يجب أن يكون واقعيا وعمليا قائما على التوافق.
اتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت منه “البوليساريو” بعد تحرير المغرب لمعبر الكركرات، وتحاول اليوم تبرير تنصلها منه، كان قد علق عليه مجلس الأمن في قراره، بتعبيره عن قلقه لإنهاء وقف إطلاق النار.