عقد الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح يوم الأربعاء مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا مع المستشار الألماني، “أولاف شولتز”، حيث شدد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على رفض جميع أنواع التصعيد التي تستهدف المدنيين،
خاصة بعد قصف مستشفى المعمداني في غزة مساء الثلاثاء في 17 أكتوبر 2023 في غزة.
وأضاف: “إذا كانت هناك فكرة للتهجير، فلِمَ لا يُنقل الفلسطينيون إلى النقب”،
منبّها إلى أن بلاده ترفض أن تتحول سيناء إلى “قاعدة لانطلاق العمليات الإرهابية ضد إسرائيل”، وفق تعبيره.
وحذر السيسي من تبعات هذه الخطوة قائلا: إن “الحديث عن فكرة نقل المقاومة والقتال من قطاع غزة إلى سيناء ستنقل بالتالي المواجهات إلى مصر، علماً أن مصر دولة كبيرة حرصت على السلام بإخلاص”.
وأضاف الرئيس المصري: “إذا كانت هناك فكرة للتهجير، فلِمَ لا يُنقل الفلسطينيون إلى النقب”،
منبها إلى أن بلاده ترفض أن تتحول سيناء إلى “قاعدة لانطلاق العمليات الإرهابية ضد إسرائيل”، وفق تعبيره.
وقد رفض المسؤولون الفلسطينيون والمصريون احتمال نقل سكان غزة إلى سيناء، محذرين من أن ذلك سيشكّل نكبة ثانية، أو تطهيرًا عرقيًا آخر للفلسطينيين.
وقال السيسي خلال هذا المؤتمر الصحافي مع المستشار الألماني أولاف شولتز إن “مصر لم تغلق المعبر منذ بداية الأزمة بل التطورات على الأرض والقصف الاسرائيلي للجانب الفلسطيني للمعبر، حال دون نشاطه”، هذا التعطل للمعبر الحدودي جاء في أعقاب عدة غارات جوية إسرائيلية استهدفتها خلال الأيام العشرة الماضية.
والمعبر هو المخرج الوحيد للفلسطينيين في غزة الذي لا تسيطر عليه إسرائيل. فهو ممر حيوي للمساعدات الإنسانية للمدنيين المحاصرين في غزة،
خصوصا في ظل الإغلاق التام الذي تفرضه إسرائيل على كل من معبر إيريز ومعبر كرم أبو سالم.
كما سيلتقي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يوم الخميس في 19 أكتوبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لبحث كيفية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة التي تتعرض لهجمات مستمرة من إسرائيل.
ومن المقرر أن يتحدث غوتيريش أيضًا، يوم السبت في مؤتمر دولي يرعاه السيسي.