تنظيم “كان 2025″.. جيبوتي مع المغرب على حساب الجزائر في التفاصيل،
أفادت صحيفة ” الأمة” (لاناسيون) الجيبوتية بأن المغرب يقدم نفسه كمرشح مفضل لتنظيم كأس الأمم الإفريقية 2025،
بفضل نقاط القوة والمزايا النسبية التي تتوفر عليها المملكة.
وكتبت الصحيفة، في مقال نشر اليوم الخميس، “أنه بالمقارنة مع باقي البلدان المنافسة، يقدم المغرب نفسه كمرشح مفضل،
وذلك بفضل نقاط القوة والمزايا النسبية التي يتمتع بها. ففي الواقع، يمتاز المغرب بالعديد من الخصوصيات التي تجعله منه المرشح المثالي.
فعلاوة على كون المملكة إحدى أعظم الأمم في مجال كرة القدم على المستويين القاري والدولي، يمثل إنجاز أسود الأطلس في مونديال قطر 2022 مثالا واضحا على ذلك”.
وأضافت أن “ما يجعل من المغرب البلد الأكثر حظوظا لتنظيم هذه البطولة هي ميزاته الاستثنائية والفريدة من نوعها،
والتي نذكر منها على سبيل المثال، الخبرة التي راكمتها المملكة من تنظيم العديد من المسابقات الكبرى،
والبنيات التحتية عالية الجودة المتاحة، علاوة على الأمن والاستقرار السياسي”.
وأبرز كاتب المقال أن المغرب يتوفر على خبرة واسعة في تنظيم المنافسات الكروية الكبرى، مستشهدا في هذا السياق،
باحتضان المملكة لنسختين متتاليتين من كأس العالم للأندية في عامي 2013 و 2014.
وأضاف أن نسخة 2023 من هذه المسابقة، التي تم الإعداد لها بشكل جيد لشهر فبراير 2023، تقام أيضا في المغرب،
مشيرا إلى أن المغرب نجح أيضا باقتدار في تنظيم كأس إفريقيا للاعبين المحليين لسنة 2018 ، وكأس أمم إفريقيا للسيدات 2022،
علاوة على العديد من المسابقات العالمية، بما في ذلك نهائيات دوري أبطال إفريقيا.
من جهة أخرى، أبرزت الصحيفة أن المغرب يعد البلد الإفريقي الوحيد الذي يستجيب للمواصفات المضمنة في دفتر تحملات الفيفا لتنظيم مونديال 2026 بشكله الجديد ب 48 منتخبا،
حيث كان المرشح الوحيد في مواجهة الملف الثلاثي للولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
كان 2025 بالمغرب أفضل
بالإضافة إلى ذلك، تضيف الصحيفة، يتمتع المغرب بأفضل عرض سياحي في القارة الإفريقية، مع بنية تحتية من مستوى عال (الإقامة والنقل) وملاعب كرة القدم تلبي المعايير الدولية،
مشيرة إلى أنه بالنظر لمتطلبات الاتحاد الافريقي لكرة القدم المتعلقة بتلبية الملاعب للمواصفات المطلوبة من أجل استقبال المباريات الدولية،
لجأت العديد من المنتخبات إلى المغرب لخوض مبارياتها على الملاعب المغربية، بما في ذلك منتخب جيبوتي.
وكتبت اليومية أن المغرب يتوفر على ملاعب عصرية وجاهزة بالفعل، بما في ذلك ملعب الدار البيضاء (67000 مقعد) وملعب الرباط (65000 مقعد)
ومراكش (45000 مقعد) وفاس (45000 مقعد) وطنجة (45000 مقعد) ووجدة (40.000 مقعد) أو حتى أكادير (45000 مقعد) وطنجة (40.000 مقعد)،
مشيرة إلى أن هذه الملاعب تحتضن بانتظام منافسات البطولة الوطنية.
وأبرزت أن المغرب ” يتوفر اليوم على أزيد من 200 ملعب ذات عشب اصطناعي و 20 ملعبا ذات عشب طبيعي، فضلا عن العديد من المراكز الجهوية للتدريب،
تستجيب للمعايير الدولية مثل أكاديمية محمد السادس لكرة القدم الشهيرة والتي تعد بنية تحتية فريدة من نوعها في إفريقيا أنجبت محترفين بارزين”.
وأشارت إلى أن هذه الجوهرة الرياضية تقدم أحدث التجهيزات بما يتماشى مع معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) مما يجعلها واحدة من أهم المركبات الرياضية وأكثرها كفاءة في العالم،
لافتة إلى أن كل هذه المزايا تجعل من المغرب المرشح المفضل لتنظيم كأس الأمم الأفريقية لسنة 2025، خاصة وأن هذا البلد الواقع في شمال إفريقيا لم ينظم هذه المسابقة منذ عام 1988.
وخلص كاتب المقال إلى التأكيد على أن منح المغرب تنظيم كأس الأمم الأفريقية 2025،
سيكون أفضل مكافأة يمكن أن يمنحها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم والفيفا لهذا البلد،
الذي لطالما حمل علم إفريقيا والعالم العربي عاليا، كونه أول بلد عربي وإفريقي يتأهل للدور الثاني من بطولة كأس العالم في سنة 1986 وأول منتخب يخوض نصف نهائي المونديال مؤخرا في قطر.