قالت “الصباح” إن الجامعة الملكية لكرة القدم، نالت دعم كل اتحادات شمال إفريقيا،
لتنظيم كأس إفريقيا 2025، ما شكل ضربة موجعة لنظام الكابرانات، الذي حاول بكل الطرق استمالة أصوات هذه الاتحادات.
وبعد نشر أخبار كاذبة في الصحافة الجزائرية، حول دعم موريتانيا وليبيريا وتونس ودول أخرى للملف الجزائري لتنظيم “كان 2025″،
نفت هذه الدول ذلك، واعتبرت أن خيارها سيتخذ قريبا، وأنها ستبلغ به الجهات المعنية.
وعلى غرار موريتانيا، فإن اتحادات إفريقية أخرى حسمت موقفها من البلد المنظم لكأس إفريقيا 2025،
على غرار ليبيريا التي أكد رئيسها جورج ويا دعمه للمغرب، والسينغال والغابون وإفريقيا الوسطى والسودان ومصر وليبيا وبوركينا فاسو وكوت ديفوار،
وهي اتحادات تملك اتفاقيات شراكة وعلاقات جيدة مع الجامعة الملكية لكرة القدم.
وبناء على المصادر نفسها، فإن الملفات الأخرى الموضوعة لتنظيم “كان 2025″،
على غرار الملف المشترك بنين ونيجيريا، والملف الزامبي، سينسحبان من السباق قريبا فيما ستبقى المنافسة بين الملف المغربي والجزائري.
ويملك المغرب فرصة أكبر لتنظيم كأس إفريقيا المقبلة، بحكم تجربته في استضافة البطولات القارية والعالمية،
ناهيك عن امتلاكه واحدة من أفضل البنيات التحتية في القارة،
إذ استضاف مباريات رسمية وودية لمنتخبات إفريقية كثيرة، لا تملك ملاعب تحترم معايير الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم “كاف”.