شرع يوسف العمراني، السفير الجديد للمغرب بالاتحاد الأوروبي، في مباشرة مهامه بعدما تم تعيينه من قبل الملك محمد السادس من أجل ملء المنصب الشاغر،
والذي كان في حاجة إلى دبلوماسي وسياسي محنك.
وسيكون العمراني، الذي نال موافقة دول الاتحاد، أمام مهمة صعبة لحل ثلاث ملفات أساسية مع الاتحاد الأوروبي، تهم الشراكة، وقضية الصحراء المغربية، الصيد البحري،
وترحيل القاصرين المغاربة، لكن تجربة العمراني في مجال الدبلوماسية تجعله قادرا على تطوير العلاقات مع الدول الأعضاء والبرلمان الأوربي.
وسيعمل العمراني على مواجهات اللوبيات التي تعمل ضد مصالح المغرب من داخل الاتحاد الاوروبي،
والتي تحاول عرقلة الاتفاقية المبرمة مع أوربا والمتعلقة بالمجال الفلاحي وبروتوكول الصيد البحري،
بالإضافة إلى الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة وتأكيد السيادة المغربية على المياه الإقليمية للصحراء المغربية على المياه الإقليمية للصحراء المغربية.
وظل منصب السفير المغربي في الاتحاد الأوروبي شاغرا منذ 22 مارس 2021، بعد تعيين محمد رحو على رأس مجلس المنافسة،
ويبلغ يوسف العمراني 69 عاما وشغل مناصب دبلوماسية عديدة كسفير في كل من كولومبيا والشيلي والمكسيك وجنوب افريقيا،
كما شغل عدة مناصب كرئيس ديوان كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون مكلف باتحاد المغرب العربي ما بين سنة 1989 و 1992،
وكاتبا عاما لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، وموظفا في الديوان الملكي بين عام 2013 و 2018.